الخميس، 8 مارس 2012

لابن "الّلورد" فحسب!

لاجله يتحوّل لبنان مسرحيّة؛ هو بطلها..لاجله يعتكف القانون ؛تتبدل وصايا الدين؛ ويتساهل القضاءهو ابن "البورصة" التي كلّما غيّرت "التسعيرة" عدّل معها الاجراء و تواضع القانون ؛لانّه ابن "اللّورد" تشتدّ الرقابة الصحية لاجله و تتاهّب عقاقير الدمّ الصافي ؛ويتنازع اصحاب الفضيلة لنصرته...لم تكن تعلم غنوة؛ الصحافية الزميلة؛ان كلفة التعرض لانهيار عصبي في حرم كلية الاعلام/الجامعة اللبنانية؛ تتعدّى حدود المعقول لانّها ليست ابنة "لورد"ولم نكن نعلم جميعا بان الصليب الاحمر من الصعب ان يتحرّك دون استدعاء مهم وفي اتصال مع الصليب الاحمر طلب منا ان نسعف الفتاة لان المسافة تتخطّى كلّ اعتبارمن الجامعة الاميركية الى الاونسكو؛ بدا من الصعب ان يسارع ابطال "الصليب الاحمر " لانقاذها..انتظرنا ساعات و لم يأت احد؛ فتولّى شبان مجلس الفرع اسعافها..حال "محمد طه" لا تختلف كثيرا عن معاناة "غنوة"؛ محمد ضحية "اللارقابة" و" اللاضمير" ؛لان الرقابة حكر على ابن "اللورد" ؛وحقّ لابن "معاليه" و لاصحاب السعادة ؛الشرعية بان تنقذهم طيّارة مسعفة في حال عدم وجود سيّارة...لان ابن "اللورد" "لورد" ..مع اسفي سحر مشموشي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق