لا يسعني في التحدث عن العلاقة اللبنانية الفلسطينية؛ الاّ ان اذكر الصديقة الفلسطينية فاطمة التي استفزتها طالبة لبنانية "مثقفة" في احدى كليّات الجامعة اللبنانية حين قالت و بارخص التعابير: "مش من حق الفلسطيني يتوطن عنا و نحنا ما منتقبلهم بيننا يعملوا شي تيرجعوا عبلادهم لان بلادنا النا..." و ضحكت و كانها مع زمرة الرفاق نالوا وسام ابطال العجرفة و مروجي العنصرية... حينها انتفضت على وجه فاطمة مراسم تشييع الوحدة العربية و الانتماء العربي.. و قالت دون استحضار للمواقف: "من قال لكي اننا نريد ان نتوطن هنا..يا ليت العودة من حقي الان لما بقيت بينكم لحظة و لما جلست في موطنكم عمدا".. وبكت فاطمة ..بكت و يا ليت الدمع يحيي ثقافة او يستفز وعيا ؛يا ليت الدمع ؛ قبل ان يوقف غطرسة الصهاينة ؛ يعصف بزمرة "مدعي الثقافة" ليتعلموا دروس الاخاء و ينتقوا العبر حتى لا تدور بهم دوامة القهر و ترميهم في احشاء الشفقة و الظلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق