الخميس، 8 مارس 2012

" يا ليتني اعود حتى لا ابقى بينكم عمدا"

لا يسعني في التحدث عن العلاقة اللبنانية الفلسطينية؛ الاّ ان اذكر الصديقة الفلسطينية فاطمة التي استفزتها طالبة لبنانية "مثقفة" في احدى كليّات الجامعة اللبنانية حين قالت و بارخص التعابير: "مش من حق الفلسطيني يتوطن عنا و نحنا ما منتقبلهم بيننا يعملوا شي تيرجعوا عبلادهم لان بلادنا النا..." و ضحكت و كانها مع زمرة الرفاق نالوا وسام ابطال العجرفة و مروجي العنصرية... حينها انتفضت على وجه فاطمة مراسم تشييع الوحدة العربية و الانتماء العربي.. و قالت دون استحضار للمواقف: "من قال لكي اننا نريد ان نتوطن هنا..يا ليت العودة من حقي الان لما بقيت بينكم لحظة و لما جلست في موطنكم عمدا".. وبكت فاطمة ..بكت و يا ليت الدمع يحيي ثقافة او يستفز وعيا ؛يا ليت الدمع ؛ قبل ان يوقف غطرسة الصهاينة ؛ يعصف بزمرة "مدعي الثقافة" ليتعلموا دروس الاخاء و ينتقوا العبر حتى لا تدور بهم دوامة القهر و ترميهم في احشاء الشفقة و الظلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق