الخميس، 8 مارس 2012

"عذرا قانا!!"

بعد ان ضاقت بهم معارك التبرير.. ألهاهم الظلم
تسلموا عرش التحضر و لعبة المصير..
اختاروك ساح معاركهم..والعالم ضرير..
عذرا قانا..
افترشوا جبينك وجعا!
بئس الضمير!
ها هم يرتبون اداناتهم!
على وقع خطى "التحرير"
غيبوا عنهم صرخاتك
ليحيكوا ابجدية التضليل!
عذرا شهداء قانا....
جابهتم بالصرخة فانتفض رصاصهم..
صادروا الدم و الضمير..
قانا..لملم صرخاتك و لتكتب بالدم ثورة تحرير..

" يا ليتني اعود حتى لا ابقى بينكم عمدا"

لا يسعني في التحدث عن العلاقة اللبنانية الفلسطينية؛ الاّ ان اذكر الصديقة الفلسطينية فاطمة التي استفزتها طالبة لبنانية "مثقفة" في احدى كليّات الجامعة اللبنانية حين قالت و بارخص التعابير: "مش من حق الفلسطيني يتوطن عنا و نحنا ما منتقبلهم بيننا يعملوا شي تيرجعوا عبلادهم لان بلادنا النا..." و ضحكت و كانها مع زمرة الرفاق نالوا وسام ابطال العجرفة و مروجي العنصرية... حينها انتفضت على وجه فاطمة مراسم تشييع الوحدة العربية و الانتماء العربي.. و قالت دون استحضار للمواقف: "من قال لكي اننا نريد ان نتوطن هنا..يا ليت العودة من حقي الان لما بقيت بينكم لحظة و لما جلست في موطنكم عمدا".. وبكت فاطمة ..بكت و يا ليت الدمع يحيي ثقافة او يستفز وعيا ؛يا ليت الدمع ؛ قبل ان يوقف غطرسة الصهاينة ؛ يعصف بزمرة "مدعي الثقافة" ليتعلموا دروس الاخاء و ينتقوا العبر حتى لا تدور بهم دوامة القهر و ترميهم في احشاء الشفقة و الظلم

"خذي عافيتي يا امّي"

لك عافيتي يا امي
ورحلات العمر البخيل

هاتي يديك

لاسافر في معترك العمر
الملم من ساحاته
وصايا ابي

واوضّب دموعك في نفحة اطمئنان

هاتي دموعك
واسكبي عمري في عينيك
خبّئيه في موعد
و افترشيه بالامان
هاتي رضاك
و لك عافيتي يا امّي

لابن "الّلورد" فحسب!

لاجله يتحوّل لبنان مسرحيّة؛ هو بطلها..لاجله يعتكف القانون ؛تتبدل وصايا الدين؛ ويتساهل القضاءهو ابن "البورصة" التي كلّما غيّرت "التسعيرة" عدّل معها الاجراء و تواضع القانون ؛لانّه ابن "اللّورد" تشتدّ الرقابة الصحية لاجله و تتاهّب عقاقير الدمّ الصافي ؛ويتنازع اصحاب الفضيلة لنصرته...لم تكن تعلم غنوة؛ الصحافية الزميلة؛ان كلفة التعرض لانهيار عصبي في حرم كلية الاعلام/الجامعة اللبنانية؛ تتعدّى حدود المعقول لانّها ليست ابنة "لورد"ولم نكن نعلم جميعا بان الصليب الاحمر من الصعب ان يتحرّك دون استدعاء مهم وفي اتصال مع الصليب الاحمر طلب منا ان نسعف الفتاة لان المسافة تتخطّى كلّ اعتبارمن الجامعة الاميركية الى الاونسكو؛ بدا من الصعب ان يسارع ابطال "الصليب الاحمر " لانقاذها..انتظرنا ساعات و لم يأت احد؛ فتولّى شبان مجلس الفرع اسعافها..حال "محمد طه" لا تختلف كثيرا عن معاناة "غنوة"؛ محمد ضحية "اللارقابة" و" اللاضمير" ؛لان الرقابة حكر على ابن "اللورد" ؛وحقّ لابن "معاليه" و لاصحاب السعادة ؛الشرعية بان تنقذهم طيّارة مسعفة في حال عدم وجود سيّارة...لان ابن "اللورد" "لورد" ..مع اسفي سحر مشموشي

امانة ضحكات بلادي..لا تطفوها بلعنات النار

يا لي حميتوا بيوم الدار
حفرتوا بحجاره اسرار

مبارح كنتوا تصلوا هون
بعدتوا لمن صرتوا كبار

من الدني مهما تعلمتوا
بتبقوا حكايا ولاد صغار

لا تنسوا تطلوا عالدار
ولا تخللوا صواتكن تذكار

امانة ضحكات بلادي
لا تطفوها بلعنات النار

"الى عملاء الطوائف"

فلتعبروا ساح الانتقام بخير..
ردوا كيدكم عن كاهل موطننا..
ثوروا بعيدا
خطوا رحالكم في لفافات الذاكرة السوداء..
عتقوا نواياكم مع شظايا نيسان
انتقوا مؤامراتكم عن بعد..
استريحوا في فسحة اللاضمير
رتبوا صرخات أيار
صبوا هياكل الزيف في زوبعة آذار..
لن يفيض عن خربشاتكم الرخيصة أي لوم..
وزعوا ضحكاتكم على وسع جرائمكم
واركعوا في احقر ساحات الهزيمة
لأنكم طلاب العنصرية
هنيئا لكم يا ابناء الشعارات.. صرخات الوطن دين في عهدة ألاعيبكم

تمتمات مقاوم..

من على دفة مواقفه المرتعدة
يصرخ
وعلياؤه معترك ذرائع لا يهدأ
ابجديته محملة بأوجاع الارض
حروفه اسرى محررين عمدا من ترددات غضبه
يتواطأ مع الكيد بشغف
يصب مراجله بغضب وبعد..
ينتقم من العنفوان بالكيد
لا يستغيث الا بمادب ثقافته المنهكة
ولا يختصر خارطة الرجولة الا موقفه المنتهي الصلاحية!
هو رفيق الحرب.. لطالما اغتسل بالشظايا
هو من وزع الصرخات في تموز
وطبطب عمدا لقانا
وجن على اسرانا
فاغتنى حقدا
هو ابن المخابئ فكيف لا يهابنا
يدعي البطولة يا قانا
يستورد "الرجفة" يا فلسطين
يا ابن "حائط المبكى"
ارفق بدمعك واستكين
وارتجل بين الدمعة والدمعة
انا ابن ارض هيهات ان تلين

"الدكاترة ملائكة والباقي شياطين"

الذنب ذنبك يا طالب العلم بأقل الاثمان اما اصحاب الفضيلة فلا حصر لحقوقهم..
تنتفض اصوات دكاترة الجامعة اللبنانية متعاقدين كانوا ام مثبتين وتنتصب مطالبهم ؛والساح دوما؛العام الجامعي المشلول حتى اشعار اخر..ها هي صرخة المعاش المحدود والدكاترة المنتهكة حقوقهم تطفو فوق كل اعتبار!
شاءت الصدفة والتقيت احد دكاترة الجامعة اللبنانية المثبتين، دار حديث بيننا بدأته بسؤال يراود كل طالب حريص على اكمال مسيرته العلمية "متى تباشرون في التعليم! والى متى سيبقى العام الجامعي ساح اعتراضاتكم التي لا سقف لها؟"
رد وكأن الغضب يجتاحه:"تسألينني عن واجبي وحقي مهدور؟هل يجوز ان يبقى الدكتور عكاز تلك الجامعة اوترضى الحكومة بذلك؟"
ارتعدت معارك التبرير فكان السؤال:"اوتحصلون حقوقكم على حساب مصلحة الطلاب؟"
اجاب وملؤه الثقة:"ما همه اذا كان طالبا للعلم بالبلاش؟!"
زملائي لو حصرت واستجمعت ورتبت كل ادوات التعجب والنفي وعبارات الاستنكار لعجزت عن توصيف حالتك "يا طالبا للعلم بالبلاش"!!
اذا ذنبك انك تتعلم مجانا ولا ادري اذا كان التعب والجد والانتظار والمحاضرات المدعمة بالظلم لا توازي او تعادل الاموال التي تدفع اقساطا في الجامعات الخاصة ليشتري الطالب اولا واخيرا الراحة والكرامة و"العلامة".. هدأت واستراحت انتفاضتي على وقع تمتماته المستنفرة وما لبثت ان استحضرت موقف الطالب المغبون فكان لا بد ان "أطمئن" على المعاش!" ماذا عن الدكاترة المثبتين هل يحق لهم المطالبة بزيادة اجورهم؟وكم يبلغ معاش الدكتور المثبت؟"
تحالف مع تبريراته التي انتهت صلاحيتها بفعل فاعل.."الدكتور المثبت اول المعنيين في زيادة الاجور ..معاشي 6 ملايين ليرة يا دوب يكفيني حتى نصف الشهر..."
ثلاث نقاط لأن لا الكلام المطبوخ على نار اطماعهم ولا المستورد من صلاحياتهم غير المقرونة بضمير لم يعد يعنينا..
تكفيني معادلة ال 6 ملايين ليرة مقابل مطالب فخامتك لاوصفك بمجمع المطامع ولكي اعتق لفافات محاضراتك التي تنعتني بالمتسول..طالب العلم ليس بمتسول ولو كان باقل الاثمان..ابن اللبنانية اذا مكنز لفافات من المحاضرات الاغلى من الحسبان..محاضرات تتسم بالندرة ويكفي ان مبتكرها صاحب حق وصاحب الحق ملاك..هم الملائكة وكل رافض شيطان

لأمهات الشرق فحسب!

بغداد اعذريهم
اربكتهم صفقات الأمم
صادروا الاحساس في نيويورك
نعوا دساتيرهم في مدريد
الهاهم الطائف من جديد
بيروت
اسكبي اوجاعك
برصاص نيسان كفنيهم
فلسطين..
عتقي جلساتهم
لملمي بياناتهم
بشرارات الغضب اشعليهم
نادتهم شرائع الحق من بعيد
فتأهبوا كالعبيد
دعي "رايس" تربيهم
ينتصبوا عللا لشرق أوسط جديد
امهاتي..احبسن الدمع
حررن الزغاريد
ورتبن الشرق الوليد
الشرق وليدكن شاءت غرائزهم ام ابت..
من رحمكن العربي شرقنا العنيد.